عد أقل من أربع وعشرين ساعة على تصريحات لمندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة والتي أكد فيها التوصل إلى اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من جنوب غرب سوريا وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة، نفى وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، التوصل إلى أي اتفاقات بخصوص الجنوب السوري.
وربط المعلم، في مؤتمر صحفي السبت، دخول نظامه في مفاوضات حول جنوب البلاد التي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منها بانسحاب القوات الأميركية من منطقة التنف القريبة من الحدود العراقية والأردنية.
إلى ذلك، أضاف "لا تصدقوا كل التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب ما لم تروا أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من قاعدة التنف، ويجب أن تسحب قواتها من قاعدة التنف"، موضحاً "عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، نقول إن هناك اتفاقاً".
وتابع "نحن نسعى في البداية لحل هذه المسألة بالطرق التي تعودنا أن نعمل بها وهي المصالحات، وإذا لم تكن مجدية، لكل حادث حديث".
وتابع "نحن نسعى في البداية لحل هذه المسألة بالطرق التي تعودنا أن نعمل بها وهي المصالحات، وإذا لم تكن مجدية، لكل حادث حديث".
موضوع يهمك
?
بعد الأنباء عن صفقة إسرائيلية روسية، تتناول الوجود الإيراني جنوب سوريا، وعلى الرغم من نفي كل من إسرائيل وإيران على...
سوريا
بعد الأنباء عن صفقة إسرائيلية روسية، تتناول الوجود الإيراني جنوب سوريا، وعلى الرغم من نفي كل من إسرائيل وإيران على...
وأتت تصريحات المعلم بعد يوم على اعلان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، التوصل إلى اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من جنوب غرب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل، وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة.
وقال نيبينزيا، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة في مقر الأمم المتحدة بمناسبة تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يونيو، ردا على سؤال حول ما إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران وإسرائيل بخصوص سحب القوات الإيرانية من جنوب غرب سوريا: "سمعت الأخبار عن ذلك وقرأت التقارير في الصحافة حول اتفاق بشأن تفريق معين للقوات جنوب غرب سوريا، وحسب علمي فإنه تم التوصل إلى اتفاق ". وأضاف: "لا يمكنني أن أقول ما إذا تم تطبيقه للتو أم لا، لكن، حسب ما فهمته، الأطراف التي عملت به راضية عنه".
كما أكد أنه "لو لم يتم تنفيذ الاتفاق حتى اليوم فسيحدث ذلك في مستقبل قريب"، بحسب ما نقلت وكالات روسية.
يذكر أن جيش النظام السوري كان أرسل خلال الأسابيع الماضية تعزيزات عسكرية إلى الجنوب، وألقى منشورات دعت الفصائل المعارضة إلى الموافقة على تسوية أو مواجهة عملية عسكرية.
وتزامنت التطورات مع دعوة روسيا كلا من الأردن والولايات المتحدة إلى لقاء قريب لبحث مستقبل جنوب سوريا، كما تشاورت في المسألة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء واسعة من محافظتي درعا والقنيطرة.
في حين تستخدم الولايات المتحدة قاعدة في منطقة التنف لتنفيذ عمليات ضد تنظيم #داعش. وكانت استخدمتها سابقاً لتدريب مقاتلين سوريين معارضين.
تعليقات
إرسال تعليق