جلال هذه السنوات يتلخص في أمرٍ واحد: أنها قلّصت المسافات، فجادت بصداقات غالية، وخلقت بيئة ولّادة. في مكان واحد بميعاد أو بدونه نلتقي دوما، لنعمل على المشاريع الطلابية فكانت صداقات العمر: مُلهمة كخالد العبد الجبار، وودودة كتميم، ومؤازرة كعزيز، ومنعشة كأمجاد، ومطربة كفهد، ومرحة كخالد الدامري، وباذلة كسليمان، وحكيمة كمصعب، ومعطاءة كسعيد، ومضيافة كأنوار، وثاقبة كثامر، وطموحة كفيصل، وسَمحِة كأثير، كما جادت هذه السنوات بد. بدر المقبل: عرّابًا، مُنجدًا، مُساندًا، وجادت بإيمان الحكيمة وهيفاء المُحسنة. تخيّلوا مكانًا تكون فيه صِلة كل فردٍ من هؤلاء يومية وتلقائية وعفوية.
تعليقات
إرسال تعليق